ضمن جهود المملكة في برنامجها التطوري 2030 لصنع مستقبل أفضل للسعودية، أعلنت المملكة مجموعة متكونة من ثمانية مشاريع مختلفة لتحسين حياة المواطن السعودي.

في التقرير التالي، سنأخذ لمحة سريعة عن هذه المشاريع؟ وماذا توفر من مزايا وخدمات؟

تروجينا (نيوم)

هي واحدة من أفضل مشاريع المملكة ضمن رؤية 2030، ومن المتوقع أنه سيتم افتتاحها في عام 2026م، وستكون عبارة عن مدينة واقعة في وسط الجبال، وتعتمد بشكل كبير على أحدث التقنيات التكنولوجية. ستضم المدينة منتجعا، ومنطقة تزلج، ومحمية طبيعية، والكثير من المناطق السكنية المثيرة للدهشة التي تعانق الطبيعة، بالإضافة إلى عدد كبير من المتاجر والمطاعم، كل هذا بتكلفة 500 مليار دولار.

الدرعية 

هي مدينة تاريخية بامتياز تتزين بمبانيها القديمة المبنية من الطوب اللبن، وأزقتها الضيقة والمتعرجة المخصّصة للمشاة، ومتحف التاريخ السعودي، وقصر السلوى الذي يقبع شامخًا بداخلها.

تنضم هذه المدينة لمواقع التراث العالمي لليونسكو، ومن المقرر أنها ستكون من أوائل المشاريع الضخمة التي سيتم العمل عليها في السعودية مع تكلفة تجديد تصل إلى 50.6 مليار دولار، بهدف جعل المدينة وجهة سياحية، وترفيهية مميزة، وكذلك وجهة ثقافية وعالمية مستدامة.

البرنامج الوطني للطاقة المتجددة 

تتضمن رؤية 2030 الاعتماد بشكل أكبر على الطاقة المتجددة في المملكة العربية السعودية، بحيث يتم تركيب 58.7 جيجاوات من الطاقة المتجددة وتوليد 50% من إجمالي الكهرباء.

لهذا، تم إطلاق برنامج (NREP) الذي يهدف إلى تنويع مصادر الطاقة المحلية النظيفة والمتجددة، وتحفيز التنمية الاقتصادية، وكذلك توفير الاستقرار الاقتصادي المستدام، وهذا عن طريق دعم النهوض بقطاع الطاقة المتجددة وصناعتها، هذا بجانب الوفاء بالتزامات المملكة ضمن اتفاقيات الأمم المتحدة بضرورة الحد من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون.

القدية 

مع مساحة تتجاوز ضعف مساحة عالم ديزني، تمتد القدية على اتساع 366 كيلو متر مربع، وتتطلع أن تكون واحدة من أكبر المراكز الترفيهية في العالم مع الكثير من المراكز الترفيهية المتنوعة مثل: المنتزه المائي، مضمار السباق، مدينة الملاهي، الملاعب الرياضية، وأكثر من 300 مرفق ترفيهي، ثقافي، ورياضي مختلف.

المميز في الأمر، أنه لتسهيل الذهاب للمنطقة، فإنه سيتم ربط خط مترو من مطار الرياض إلى المنطقة، مما سيجعلها الوجه السياحية الترفيهية الأولى للكثير من زوار المملكة.

شاهين سات 

قامت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في الفترة ما بين عام 2000 إلى 2021 بإطلاق القمر الصناعي الصغير شاهين سات بوزن 75 كجم فقط، ويتضمن هذا القمر تلسكوب كاميرا ونظام العثور على السفن.

يقدم هذا القمر صورًا عن الفضاء، ومن المتوقع له أن يساعد المملكة على النمو بشكل يمكّنها من المساهمة في تقنيّات أنظمة الفضاء المختلفة من خلال الشركات.

أمالا 

ريفيرا الشرق الأوسط كما يتم وصفها، هو مشروع يشهد تطويره على الساحل الشمالي الغربي للمملكة في قلب البحر الأحمر، ويقع ضمن نطاق محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية، وتشترك في حدودها مع مدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر، ويمتد على مساحة 3800 كيلو متر مربع.

من المتوقع أن يضم المشروع باقة كبيرة من الخدمات الترفيهية والسكنية، منها، 900 فيلا، 25 فندق، 3000 غرفة، 200 متجر، ومطار خاص بها.

ذا لاين 

في بيئة خالية من الانبعاثات تستخدم الطاقة النظيفة فقط، سيتم إطلاق هذه المدينة بتكلفة 500 مليار دولار، والتي ستتيح الإقامة لأكثر من 9 ملايين شخص، وستمتاز بكونها تعتمد بشكل كامل على الطبيعة في إنتاج الطاقة الخاص بها، حيث ستستمدها من الهيدروجين، الشمس، والرياح، وسيدير مجتمعاتها الذكاء الاصطناعي.

مشاريع النقل العام

لتسهيل التنقل على المواطنين بالمملكة، هناك خطة لمضاعفة حجم شبكة النقل العام إلى ثلاثة أضعاف، وهذا مع إضافة 8000 كيلومتر من المسار الجديد إلى 3650 كيلومتر على ثلاثة خطوط، مما يوفر وسائل نقل أكثر أمانًا وراحة.

في النهاية

كانت تلك أبرز ثمانية مشاريع ضخمة تعمل السعودية على تأسيسها، نتمنى مستقبلًا مزدهرًا للمملكة العربية السعودية.